الاثنين، 22 يونيو 2015

هل سمعت عن الزوجة العذراء قبل ذلك فهى حالة تعاني منها بعض النساء



الكثير منكم يندهش عندما نقول الزوجة العذراء" فكيف تكون عذراء على الرغم من انها متزوجة  ولكن الاغرب من ذلك انها مشكلة مصاب بها بعض النساء وهو وصف للمراة التى لم تستجيب اثناء العلاقة الحميمية


 وذلك للشد والتشنج العضلي في منطقة الحوض وهذه المشكلة لها القابليةللعلاج بصورة شبه كاملة عند جميع الحالات إذا تم خلها  مبكراً وتصل نسبة النجاح الى أكثر من 90% من الحالات.
هناك نوعان من التشنج المهبلي:
1. "التشنج الأولي" ويحدث للمرأة عند محاولات الجماع الأولى ويمثل الاغلبية في أنواع التشنج المهبلي وتظل الزوجة عذراء لمدة طويلة إذا لم تتعالج وتكون زيارتها الاولى لعيادات العقم وعندما يكتشف الامر تحول الحالة الى العيادات المختصة وأبرز الاعراض المصاحبة للحالةهو الخوف والشعور بالألم .
2. "التشنج الثانوي" ويحدث بعد سنوات من الجماع الطبيعي وهو أقل وجودا بالنسبة للنوع الأول وعادة ما تعرفه  بجفاف الافرازات المهبلية مع اوجاع عند الجماع وقد يكون لأسباب عضوية تصيب منطقة الحوض عند المرأة، مثل وبطانة الرحم المهاجرة والتهابات الحوض المزمنة

وتكون هذه الحالة احيانا نتيجة للشك فى الزوجة والظلم مما يودى الى نفورها من العلاقة الزوجية وبالتالى يكون العلاج بالاشتراك مع الزوجين 
 وتكون خطوات العلاج مبرمجة ومجدولة بتوافق الزوجين وهي طريقة "ماسترز وجونسون" المطورة ويمكن تلخيصها في المراحل التالية:
1. التوقف عن محاولات الجماع في المرحلة الأولى والاكتفاء بالمداعبة دون لمس الأعضاء الحساسة لدى الزوجة وتستمر هذه المرحلة من أسبوع إلى عشرة أيام وحتى تشعر الزوجة بالثقة والتهيئة للانتقال للمرحلة الثانية.
2. المرحلة الثانية وتعتمد على التدرج في لمس الأعضاء الحساسة عند الزوجة مع الاسترخاء وتكون هي المتحكم في سرعة التدرج في اللمس الى أن تصبح مستعدة للانتقال للمرحلة التي تليها.
3. المرحلة الثالثة وتشمل محاولة ايلاج الأصبع بمساعدة بعض الكريمات المخدرة الموضعية، اذا استطاعت المرأة تحمل هذه الخطوة يمكن استخدام أكثر من اصبع أو يمكن استخدام القمع الطبي المتوفر لدى عيادات النساء.
4. المرحلة الرابعة تكون مرحلة الجماع بهدوء مع التركيز على التنفس والاسترخاء وفي حالة شعور الزوجة بالخوف يتم إعادة المرحلة الثالثة حتى تسترخي تماماً.
بعض أطباء النساء ينصحون بإزالة غشاء البكارة جراحياً الأمر الذي لا يزال ينتج عنه الكثير من الجدل حول جدواه في علاج المشكلة الأساسية لدى المرأة، مثل هذه الطريقة لا تستغرق أكثر من 3-4 أسابيع وينتج عنها نتائج إيجابية جيدة.
ولابد من التركيز على أهمية التأكد من عدم وجود أسباب عضوية مثل التهاب الحوض المزمن أو العدوى البكتيريا والتي يجب علاجها لدى الأطباء المختصين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق