اليك الفاكهة السحرية لخسارة الوزن والتمتع بجسم رشيق والتخلص من انظمة الرجيم والحمية الى الابد

الكثير يعانى من السمنة وتراكم الدهون ويستمر على نظام غذائى ورجيم ولا يجد نتيجة مرغوبة كما يريد فاحيانا كثيرة لا يخسر الا القليل على الرغم من انه يطبق النظام بالاضافة الى ممارسة الرياضة الا ان العلم وتقدمه لا يقف امامه شئ فقد تم اكتشاف فاكهة تجعل الشخص الذى يعانى من السمنة يخسر وزنه دون تعب والان تعال نتعرف على هذه الفاكهة

يطلق عليها  خلاصة غارسينيا كامبوجيا، الفاكهة الاستوائية القادمة أندونيسياومما لا شك فيه انها احدثت ضجة كبيرة فى عالم  الحمية والرجيم في أوروبا وأميركافى اول هذا العامفاصبحت لا توجد مجلة صحية أو مختصة بالرجيم لاتتحدث عنهلدرجة انهم اطلقوا عليها عليها “الحبة المقدسة لخسارة الوزن” كماتوكد  الصحف إن الأطباء والأشخاص الذين جربوا هذه الفاكهة يعتبرونها نعمة في حرق الدهون.

وبعد الدارسات التى قام بها المركز الطبي بجامعة جورج تاون الأميركية وجدوا إن الرجال والنساءالذين  تناولوا خلاصة فاكهة غارسينيا كامبوجيا لمدة ثمانية أسابيع خسروا من وزنهم سبعة كيلوجرامات ونصف من دون أن اتباع اى رجيم او حمية ودون ان يلعبوا الرياضة.

وفي مجلة “بحوث التغذية” زعمت إحدى الأبحاث أن الأشخاص الذين جربوا خلاصة هذه الفاكهة خسروا قرابة 7% من وزنهم الإجمالي و12% من الدهون في جسمهم والأهم من ذلك لا يوجد لها اى آثار جانبية.

واكدت الدراسات فإن سر الذى يجعل هذه الفاكهة لها فعالية كبيرة هي غنى القشرة بمادة حمض الهيدروكسيسيتريك كما أنها تسد الشهيةولا يشعر الانسان بالجوع خاصة تجاه الأطعمة الثقيلة لأنها تسبب الشعور بالامتلاء بشكل كبير. كما تشير الدراسة إلى أن هذه الفاكهة تزيد من إفراز السيراتونين مما يجعل المرء يشعربالاريتياح و بأنه في مزاج جيد وبذلك يقل الأكل العاطفي أو الأكل بدافع الكآبة والذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للبدانة.

والان تعال نتعرف على اراء النقاد

بالاضافة ان هذه الفاكهة غنية بالفعل بمادة حمض لهيدروكسيسيتريك الذي يساعد على التنحيف، لكنها ليست ذات تأثير كبير في عملية خسارة الوزن  مبينة إن معظم ما يقال حولها هو جزء من الترويج لمستخلص منها يباع في الأسواق ويلقى إقبالا كبيرا.

وتؤكد الدراسة المنشورة في “سلطة الغذاء” أنه لا وجود لنوع غذاء في العالم يغني عن الرياضة والطعام الصحي والأكل بحكمة، هذه هي الوصفة الحقيقية لخسارة الوزن بحسب الخبراء، وليس فاكهة سحرية قادمة من اندونيسيا ولها مذاق غريب.

ويشير الاختصاصيون إلى أن عالم الحميات والبدانة هو سوق تجاري ضخم يحقق أرباحا بالملايين لشركات عالمية كبرى، تبتكر كل يوم صيحة جديدة يقبل عليها المهووسون بالنحافة والمحتاجون لخسارة الوزن فعلا، وحين يجربونها ولا تفيدهم في شيء تقل المبيعات، لذلك تبتكر الشركات المنتجة صرعة جديدة أخرى لتبقى تجارتهم رابحة.